تعتمد مبادرتنا في مكافحة خطاب الكراهية والعنف على منهجية متدرجة، تدمج بين التحليل الاجتماعي والتقني والقانوني، وتستند إلى خبرة عملية في الرصد داخل البيئة الرقمية السورية.
تنطلق منهجيتنا من مسلّمة بسيطة:
خطاب الكراهية ليس تعبيرًا عابرًا، بل عملية مركّبة تبدأ بالكلمة وتنتهي بالفعل، ولا يمكن مواجهتها إلا بفهم آلياتها.
الرصد المنتظم للمحتوى الرقمي
الجمع والتصنيفمراقبة المحتوى المتداول عبر المنصات الرقمية، وجمع البلاغات، وتصنيف الخطاب وفق طبيعته، ومخاطره، والمجموعات المستهدفة.
التحليل التفكيكي للسرديات
الفهم العميقتحديد البنى اللغوية والمفاهيمية التي يقوم عليها خطاب الكراهية، وفهم آلياته، واستخلاص السرديات الرئيسية التي يعيد إنتاجها.
التبليغ القانوني والمتابعة
المساءلةصياغة البلاغات القانونية وفق الأطر السورية والدولية، وتوثيق الانتهاكات، وإحالتها إلى الجهات المختصة عبر شبكة قانونية متعاونة.
تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي
التقنيةبناء نموذج لغوي قادر على تصنيف الخطاب باللهجة السورية، واكتشاف الأنماط الكارهة، وتقدير مستوى الخطورة، وتوليد تقارير مساعدة للمستخدمين.
تعزيز الوعي المجتمعي
التمكينتحويل المعرفة إلى أدوات تدريب وتوعية، وتطوير مواد تعليمية تساعد الأفراد على التمييز بين الخطاب المشروع والخطاب المؤذي.
المسار المنهجي المتكامل
استخدم أدواتنا
ابدأ بتحليل محتوى مشبوه أو تعرّف على آليات الحماية الرقمية