الأسئلة الشائعة
إجابات على أكثر الأسئلة تكراراً حول المبادرة وآلية عملها
ما هي مبادرة بلّغ؟
مبادرة بلّغ هي مشروع مدني–تقني يهدف إلى رصد ومكافحة خطاب العنف والكراهية في الفضاء الرقمي السوري. تعتمد المبادرة على دمج التحليل الآلي للنصوص بالمراجعة البشرية، وتستند إلى خبرات بحثية وقانونية من أجل تقديم تصنيف دقيق للمحتوى وخدمات تبليغ موثوقة.
كيف يتم تحليل النصوص؟
يبدأ التحليل عبر نموذج ذكاء اصطناعي مدرّب على اللهجات والسياق السوري لتحديد مستوى شدة الخطاب. وفي الحالات التي تتسم بالتعقيد أو الحساسية، يتولى فريق متخصص مراجعة النتائج لضمان الدقة وتقليل احتمالات التحيز. هذه المقاربة المزدوجة تجمع بين سرعة التقنية وخبرة المختصين.
هل بياناتي آمنة عند استخدام الأداة؟
نعم. تقوم المبادرة بتخزين النصوص المدخلة بهدف تحسين دقة الرصد والتحليل، دون ربطها بالمستخدمين أو هوياتهم. وتُحفظ البيانات المتعلقة بالبلاغات ضمن إجراءات خصوصية عالية، ويُستخدم ما يرد فيها حصراً للأغراض القانونية والبحثية المرتبطة بمكافحة خطاب الكراهية.
كيف يمكنني التبليغ عن محتوى مسيء؟
بعد تحليل النص، تظهر للمستخدم نتيجة التصنيف. وفي حال احتوى المحتوى على خطاب كراهية أو تحريض خطير، يمكن إنشاء تقرير قانوني وفق قوانين البلد المختار، سواء داخل سوريا أو خارجها. تُرسل التقارير إلى الجهات المختصة أو يمكن تحميلها واستخدامها مباشرة في عملية التبليغ.
ما هو خطاب الكراهية؟ وكيف نميّزه عن حرية التعبير؟
خطاب الكراهية هو التعبير الذي يستهدف فرداً أو جماعة بسبب هويتهم الدينية أو الطائفية أو الجندرية أو المناطقية، ويقوم على التحريض أو الوصم أو التجريد من الإنسانية. أما حرية التعبير فتبقى محمية ما لم تتحول إلى تحريض أو إساءة جماعية. يساعد هذا التمييز على حماية النقاش العام دون التطبيع مع العنف اللفظي.
هل يعتمد التحليل كليًا على الذكاء الاصطناعي؟
لا. الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة وليست الفيصل. يقوم النموذج بالتصنيف الأولي، بينما تُراجع الحالات الحساسة بشريًا لضمان دقة أعلى في فهم السياق واللغة والسرديات المنتشرة في الخطاب السوري.
ماذا أفعل إذا اعتقدت أن النظام أخطأ؟
يمكن تقديم طلب مراجعة يدوية. تُعاد قراءة النص وتحليل السياق، ويتم تصحيح التصنيف إذا ثبت الخطأ. تهدف هذه العملية إلى بناء ثقة المستخدم وتطوير النظام بشكل مستمر.
ماذا يحدث بعد تقديم بلاغ رسمي؟
يُنشأ تقرير قانوني يتضمن النص المخالف، وتحليل مستوى الخطورة، والأساس القانوني المتعلق بالبلد المختار. ثم يتم تحويله لشركاء المبادرة أو تحميله مباشرة من قبل المستخدم لاستخدامه في التبليغ لدى الجهات المختصة.
هل أحتاج إلى إنشاء حساب؟
لا. يمكن للجميع استخدام أداة التحليل دون تسجيل. الحساب يصبح مفيدًا لمن يرغب بحفظ سجل البلاغات أو تتبعها.
هل يمكن استخدام الأداة لأغراض بحثية أو تعليمية؟
نعم. تُستخدم الأداة في برامج تدريبية، وفي أبحاث حول الإعلام الرقمي والسلم الأهلي، وفي بناء مناهج مكافحة خطاب الكراهية. ويمكن للمبادرة تقديم دعم تقني أو منهجي للجهات المهتمّة.
هل الأداة مخصصة للسوريين فقط؟
رغم أن الأداة مطوّرة خصيصاً للهجات والسرديات السورية، فإن استخدامها متاح لأي شخص يرغب بفهم خطاب الكراهية بالعربية أو رصد أنماط التحريض في سياقات مشابهة.
ما نوع المحتوى الذي لا يمكن تحليله حالياً؟
لا يمكن للنظام تحليل الصور غير النصية أو الفيديو الطويل أو التسجيلات الصوتية. يجري العمل على إضافة أدوات OCR ومعالجة الصوت لتوسيع نطاق التحليل مستقبلاً.
لماذا يجب التبليغ عن خطاب الكراهية؟
لأن خطاب الكراهية ليس مجرد كلمات، بل عامل تمهيدي للعنف والانقسام. وقد أظهرت تجارب عديدة في دول نزاع أن تجاهل هذا الخطاب يؤدي إلى جرائم جماعية وتهديد السلم الأهلي. التبليغ ممارسة وقائية تهدف لحماية المجتمع وتعزيز المساءلة.
ماذا أفعل إذا تعرضت لتهديد مباشر؟
يُنصح بحفظ الأدلة كاملة (النص، الرابط، التاريخ)، وتحليل المحتوى عبر الأداة، وإنتاج تقرير قانوني، ثم إبلاغ الجهات المختصة في بلد الإقامة. يمكن أيضاً التواصل مع المبادرة للحصول على دعم تقني أو توجيهي.
من هم شركاء المبادرة؟
تعمل المبادرة ضمن شبكة تعاون واسعة تضم محامين داخل سوريا وخارجها، ومنظمات مجتمع مدني، ومؤسسات إعلامية، وباحثين في مجالات الحقوق الرقمية، بما يتيح لها الجمع بين الخبرة القانونية، والقدرة التقنية، والمعرفة البحثية في مقاربة شاملة لخطاب الكراهية.
كيف يمكنني الانضمام أو التطوع؟
يمكن التواصل عبر صفحة “انضموا إلينا”. ترحّب المبادرة بالمتطوعين في مجالات الرصد، البحث، التصميم، الترجمة، والتحليل القانوني.
هل المبادرة جهة سياسية؟
لا. المبادرة مستقلة تمامًا، ولا تتبع لأي جهة سياسية أو حزبية. هدفها هو الحد من خطاب الكراهية، وتعزيز قيم المواطنة، وبناء فضاء رقمي آمن ومسؤول.