👥

من نحن

مبادرة سورية مستقلة تعمل عند تقاطع البحث الاجتماعي، العمل الحقوقي، والتقنيات الرقمية

نحن مبادرة سورية مستقلة تعمل عند تقاطع البحث الاجتماعي، العمل الحقوقي، والتقنيات الرقمية لمواجهة خطاب الكراهية والعنف في الفضاءين الرقمي والمجتمعي.

انطلق عملنا من فجوة واضحة: غياب جهة مستقلة قادرة على رصد خطاب الكراهية في سوريا بشكل منهجي، وتوفير بيانات موثوقة تدعم جهود الحماية، تصميم السياسات، وتعزيز المناعة المجتمعية.

"نؤمن أن الكلمة ليست مجرد رأي، بل هي قوة تشكّل الأمان، الثقة، ومستقبل مجتمعنا."

رؤيتنا

مجتمع سوري يستطيع أفراده التعبير عن أنفسهم بحرية ومسؤولية، محميّين من التحريض والوصم والإقصاء، في ظل بيئة تصون السلم الأهلي والعيش المشترك.

رسالتنا

تعزيز بيئة رقمية ومجتمعية آمنة من خلال:

  • رصد وتحليل خطاب الكراهية بمنهجية علمية دقيقة.
  • بناء نماذج لغوية تفهم السياقات واللهجات السورية.
  • تمكين المجتمع المدني من التعامل مع الخطاب الضار.
  • دعم المسار القانوني لمحاسبة المحرضين.
  • إنتاج سرديات بديلة تعزز الكرامة والإنسانية.

قيمنا

🎯 الاستقلالية

العمل بعيداً عن التجاذبات السياسية والدينية.

📊 الموضوعية

الاستناد إلى بيانات موثقة وقابلة للتحقق.

🌍 حساسية السياق

احترام تعقيدات وتنوع المجتمع السوري.

🔒 الخصوصية وحماية البيانات

الالتزام الصارم بمعايير الأمان الرقمي.

🤝 التشاركية

العمل مع المنظمات المحلية والدولية والباحثين.

كيف نعمل؟

يرتكز عملنا على ثلاث ركائز مترابطة لتقديم استجابة شاملة لخطاب الكراهية:

1. الرصد والتحليل

نستقبل البلاغات من السوريين في الداخل والمهجر، ونقوم بتصنيف المحتوى الضار وتحديد السرديات ومستويات الخطورة عبر نموذج هجين (بشري-تقني).

2. التطوير التقني

نبني نموذجاً لغوياً خاصاً باللهجات السورية، مدرباً على آلاف الأمثلة الواقعية لرفع دقة وسرعة اكتشاف الكراهية، مع الحفاظ على الإشراف البشري.

3. التوعية والمناصرة

نحول البيانات إلى حملات توعية، مواد تدريبية، وتوصيات سياسات تساعد الفاعلين في المجتمع المدني والعمل الإنساني على تصميم تدخلات مبنية على أدلة.

كن شريكاً في التغيير

نؤمن أن مواجهة الكراهية مسؤولية جماعية. إذا كنت باحثاً، مطوراً تقنياً، قانونياً، أو ناشطاً مدنياً، وترغب في استثمار مهاراتك لبناء فضاء رقمي سوري آمن وجامع، فإن مبادرة بَلِّغ تفتح أبواب التطوع لتكون جزءاً من الحل.

تطوع معنا